اعدام عاشق
إحداث
قصة حقيقية لرجل
أحب فتاة من التبعية الإيرانية في العراق وتزوجها ..وسفرت إلى إيران مع أهلها
استنادا إلى قرار حكومي .
وب وبعد ان شكى ألامه وأوجاعه
لشدة شوقه لابنه وزوجته التي اجبر على الانفصال عنها ترجته إن يدع ابنها حيث لا يمكنها
ان تتحمل فراق الابن والحبيب في ذات
الوقت وبعد ان سفرت إلى حيث لا يمكنه
مشاهدتهما كان لهذا الفراق اثر كبير في قلبه فشكى
حبه والظلم الذي وقع عليه وعلى
ابنه وزوجته دون ذنب اقترفوه .. وبسبب شكواه سرعان ما أخذته سطوة رجال الأمن
واختفى إلى مصير مجهول رغم محاولات أهله
من معرفة مصيره .
وبعد ان سقط النظام
الحاكم في العراق عام 2003م تبين انه اعدم من قبل رجال التحقيقات في سجون النظام و ضهر اسمه ضمن
المعدو مين من قبل النظام .
من قبل واحد وعشرين عام
جانه طارش بالخبر
شاب شعري والﮔلب
بيه انفطر
طاحت أمي من القهر
الدمع ..
الدمع أكفاها البصر
كالت أختي يا
بشر ﭼذاب من جاب الخبر
راح يوم .. أجه
يوم
ما كشف عن سرا
الدهر
لمحت العلم حزن مرسوم بوجوه الخوات
و الزلم .. الزلم
مهضومة تبات
صاح شامت
.. من زمان
ما
شفنا الفرح عدكم يبات
راحت أمي ترتجي أهل الضمير
بلكي تصحا وترحم الﮔلب الكسير
أنصحوها ألناس روحي للوزير
والوزير لنه فد
واحد فطير
ما رحم أم لأجل ابنها تستجير
واحد وعشرين عام
أنا صابر ارجف بﮔلبي وأكابر
لا أخالط لا
أعاشر خاف من واحد حقير
يترجم جروحي سياسة وبخبر كان أصير
واحد وعشرين عام
ﭼانت أمي تﮔعد
بليل الشتا
تنوح و تﮔلب
دفاتر
تحﭼي قصته بصوت مذبوح المشاعر
وليدي شاطر بألوفه يألف خواطر
شنه ذنبا .. ذنبه كل ذنبه الﮔلب
عنده ﭼبير
مال مره هوى پنيه
حلوة مستورة و
أبيه
وﮔال يا يمه أحبها
يمه خطبيها أليا
وخطبتها وتوجوا ذاك الغرام بفد ولد سموا
وسام
وبسعادة دارت ومرت ايام
وبسلام عايش بعش الحمام
تالي جالي ﮔلي يا يمه تعالي شوفي حالي
الأمن يطلب فصالي من الاحبها
الأمن يا يمه جوني .. وهددوني الاحبها يسفروها
وهي يا يمه حزينة والﮔلب طاح بونينة
صار محتوم الوعد .. واطلبت مني الولد
إنا حاير ﮔولي يمه
ابني أتنازل يروح ويا أمه
وانأ أريده ..
هنا بﮔليبي أضمه
ﮔولي يمه
ش هل قرار
شلون ا جرعة
شلون أصدره
شلون ا هضمه ..
ﮔولي يمه
إن ردت فد يوم أبوسه
وهو بعيد شلون ا جوسه
شلون احضنه شلون أشمه ﮔولي يمه
إنا وابني بحيرة وحدة
هو مايعرف يقرر .. وانأ ما اعرف شأزيد
تالي مرته .. صاحت بصوت حبسته
وزفرة وحدة طلعته
ﮔالت
احاا بعذابي
فدوى عمري وكل شبابي
ااه يا عمه
العمر .. الزمن بطل يمر
غصة و بﮔلبي الجمر
حبي أخذوه بغدر
وشلوا كل الفرح الﮔلب عصروا عصر
اه عمه .. قسمه نتقاسم سويه الچ
ابنچ وابني ليا
الضربتين برأس
أسباب المنيا
ابني بدموعه غرگ
صاح يا يمه شبديه
واختلط دمعي بدمعهم
ليلي ويطولا حضنتهم
مره ابﭼي عالولد مره ابﭼي عالبنيه
مره ابﭼي ع الطفل إلي كل ذنبا أنولد ب هل بلد
وحملوها جبل هم
وهجروها
وبلا ندم من سفروها
صبر ابني يوم يومين وبعدها
جرحه صاح تذكر بابنه وبحبه إلي راح
ضل مثل مﮔطوع الجناح
ماﮔدر ﮔلبه انفطر بالألم ناح
ﮔال صح العدل ببلادي شح
والظلم خيم علينا وما نصح
لجل هاي جته
غربان وخذنه
و ماظهر سره العجيب إلا من طاح النظام
من قبل واحد وعشرين عام
هذا حال أمي تجفل من تنام
كلما تغفى تفز تصيح ..وليدي راح
ومار جع إلنا بسلام
واحد وعشرين عام
حاربونه وبحربهم يشركونه
خوف منهم ما لفونه لا خوال ولا عمام
واحد وعشرين عام
ادعي الله بكل صلاة وبكل صيام
ربي مررها بسلام .. ربي زيلنا النظام
تالي دارت والظلم ولد ظلام
بالحزن طار الحمام
والي باك اهلا ندم
جونا ناس بلا قيم
الثمن مقبوض سعروا حتى القلم
ما سلم منهم شريف ولا عفيف ولا نضيف
ولا شيعي ولا سني سلم
تالي أمي ماتت بحسرة ابنها المارجع
شﮔد بﭼت وتوسلت بس ما نفع
بالألم
أخذوه و هفوه الرحم
راح بﮔلبهم وانشلع
خيي ما هجع ﮔلبي عليك ولا قنع
ينعدم عاشق لان ﮔلبه
لمع
يابشر ينعدم عاشق لان ﮔلبه لمع
الشاعر عماد ياسين مجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق