الانبار معشوقتي
لما
رّحّلتُ
ستوطن ألشوق حنيني
وهضاب ألعشق أمست زاحفات
تدنو وتضمحل كالسراب
تاهت نجوم ألليل في غسق ألجوى
وتراقصت آهات عاشقك ألثمل
وكئن سكري في هواك لم يزل غض ندي
بت ليلتي ألاولى مستفيق
وعيوني يثينها ألنعاس و تنتفض
وألروح تصرخ أي ذنب نال من معشوقتي
حتى غزتها ألاه في كل ألدروب
معشوقتي حبلى أمل .. وصهيل ألذاريات يعصف بموت
في وجل راح فيض من مجاري ألحدقات
ألعبرات كانت شديدة كالسفن تبحر رغم كل
ألعاتيات
أليوم كنت في لظى معشوقتي أحيى سعيد
كيف أمسي مرتعد خائف بعيد
وهي تبكي أهلها
تصرخ من بعيد
أين أنتم .. أين أنتم .. أين أنتم
جائني فاسق وفاجر و عنيد
يبتغي شرفي يريد
أنني أم لكم
أنني أنباركم
وتعالت أصوات خير من بعيد
وهي تحدو.. أمنا .. أنبارنا .. لا تخافي
جئناك نزف أليوم من أجلك شهيد
و استفاقت معشوقتي بالانتصار
أن ما مر بها كان كابوس وغار
باقتدار ألبار أبنك يا ألانبار
عماد آل شهزي